الرئيسية
تعرض 4 مدرسين على الأقل خلال الأشهر الـ 6 الماضية، لعقوبة الفصل من وظيفتهم التدريسية في الثانويات العامة بالولايات المتحدة، بسبب "تصرفات غير مناسبة مع الطلاب عبر موقع فيسبوك، واحدة منها َتوجت بعلاقة جنسية"، حسب صحيفة نيويورك "بوست" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن محققين تربويين قولهم أن "أحد المدرسين القدماء، ويدعى تشادوين رينولدز 37 عاماً، قام بإضافة نصف طالبات صفه ضمن قسم الأصدقاء في صفحة فيسبوك الخاصة به، وكتابة بعض التعليقات المقرفة تحت صورهن من قبيل هذه الصورة مثيرة وما إلى ذلك".
وأضافت الصحيفة "كما حاول مواعدة إحداهن من خلال الحصول على رقم جوالها، وإرسال الزهور والشموع والهدايا التي يعرضها الموقع إلى صفحتها".
وطبقاً للمفوّضِ الخاص للتحقيق في مدارس مدينة نيويورك "فقد قام المدرس، رغم معرفته باحتمال استعراض طالباته صفحته الخاصة، على كتابة عناوين غير لائقة، من قبيل لست طبيب نسائية، لكني استطيع إلقاء نظرة للداخل، وما شابه".
المدرسة لوري هيرش 30 عاماً، فقدت وظيفتها هي الأخرى بعد التحقيق معها حول صورة لها على فيسبوك، تقوم بتبادل القبلات مع أحد طلابها البالغ من العمر 18 عاماً، حيث كشفت التحقيقات عن وجود 2700 مكالمة هاتفية بينهما.
كما ذكرت الصحيفة أن "الطالب اعترف للمحققين، عن ممارسته الجنس مع مدرسته لأكثر من 10 مرات في منزلها خلال هذه الفترة".
وأوردت الصحيفة أيضاً قصة "مدرس بديل في مانهاتن، يدعى ستيفن داندريلي، قام بإضافة عدة طالبات في قائمة أصدقائه، ومراسلتهن بتعليقات غير مناسبة"، حيث عوقب بالإيقاف عن التدريس نهائياً.
وكشف المحققون عن "رسائل قبيحة أرسلها المدرس لطالباته كوصفه اللقاء الذي جمعه مع إحداهن أثناء عطلة نهاية الأسبوع بالرائع، ونصح أخرى بان صديقها لا يليق بها وما إلى ذلك".
كما كشفت التحقيقات، التي بدأت بالاتساع لتشمل العديد من الولايات الأخرى، قيام أحد المدرسين، بمنح علامات إضافية عالية لطالباته اللواتي أضافهن إلى قائمة أصدقائه.
وحسب الصحيفة، على الرغم من موجة الحوادث المزعجة إلا أن مسؤولو التحقيق في المدارس عاجزون عن ضبط اتصالات المدرسين مع طلابهم، حيث جاء على لسان الناطق الرسمي قولها أن "سياستنا تحتاج إلى التطوير لمواكبة تطور التكنولوجيا".
فيما حثت مدارس ولايات يسكونسن، نيوهامشير، أوهايو في الولايات المتحدة، المعلمين على عدم إضافة طلابهم لقوائم الأصدقاء في حساباتهم ضمن مواقعِ التواصل الاجتماعي
.
