قال الباحث والكاتب الروسي نيكولاي ستاريكوف
إن الولايات المتحدة تلجأ لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في العالم العربي الغني بالثروات
بسبب قلقها من انخفاض قيمة الدولار وفقدان قوتها وتفوقها إذا استمر بالتدهور موضحا أن البرنامج الامريكي طويل الامد وينفذ على مراحل لضرب كل القوى الجيوسياسة المناوئة للولايات المتحدة.
واستغرب الباحث الروسي تفجر الثورات العربية وفي تسلسل مريب وفي منطقة محددة تعتبر عصبا اقتصاديا خطيرا في العالم معتبرا أن هذا التساوق ليس وليد الصدفة موضحا أن المشكلات التي تعاني منها البلدان العربية والإسلامية ليست بدعة وهي موجودة في معظم بلدان العالم.
وبين أن جعل الشعب يكره حكومته يحتاج[i"> لإراقة الدماء التي لا تسيل من الغاز المسيل للدموع مثلا أو خراطيم المياه التي تستخدمها السلطات لذلك دفعت الولايات المتحدة
بقناصة مجهولون
يظهرون على السطوح ويطلقون الرصاص على المتظاهرين ويقتلون بعضهم الأمر الذي شاهدناه في تونس ومصر وليبيا واليمن ويمارسون اليوم نفس المهمة في سعرباً عن أمله في أن تفشل خطط الولايات المتحدة في سورية وان تظهر سلطاتها قدرا اكبر من الحكمة والحصافة في التعامل مع الأحداث والا تتساهل مع المخربين.
وبين أن شاشات "الجزيرة" و"بي بي سي" وغيرها من القنوات الناطقة بالعربية تنقل صوورية حيث يوجد بين القتلى جنود وضباط.
ونصح السلطات السورية بالحذر من الأسطحة ومراقبتها لان القناصة وصلوا إلى سورية مرا تظهر "دموية النظام الذي يقمع ويقتل المتظاهرين ويعدم الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على الحشود المحتجة" موضحا أن التقنية واحدة في كل الدول التي تجري فيها الاحتجاجات الشعبية.
ودعا الباحث إلى التفكير بسؤال مفاده "لماذا تلجا السلطات إلى أسلوب غبي غير فعال كالقنص من السطوح في حين يمكن تفريق التظاهرات بوسائل فعالة كما حدث في البحرين حين دخلت القوات السعودية إلى المملكة واستخدمت الأسلحة الرشاشة وليس بنادق القنص وقضت على التظاهرات في بضع ساعات
مبينا أن القناصة لن يظهروا في بلد مثل العراق خاضع تماما للاحتلال وتحت السيطرة الأمريكية المطلقة لأن حكومة بغداد موالية لواشنطن ولا يتعين إسقاطها الان قبل ان تنجز المهمات المناطة بها في هذه المرحلة.
وقال ستاريكوف إن الولايات المتحدة تتخلى عن حلفائها الذين فقدوا ثقة شعوبهم وتزيل الأنظمة الموالية لها لأنها عندما تصبح مستهلكة تستبدلها بأخرى مبينا أنه ليس مستبعدا أن تحمل طابعا إسلاميا راديكاليا لتفجير منطقة الشرق الأوسط باكلمها موضحا أنه حتى السعودية ليست بمنأى عن هذا السيناريو وعن محاولة التثوير فضلا عن قطر والبحرين وان كانتا مواليتين للولايات المتحدة.
وتوقع الباحث الروسي أن السيناريو الذي يشمل في مرحلته الأولى البلدان العربية سينتقل لباكستان حليفة الصين
مبينا أن الأمريكيون سيخرجون من أفغانستان بعد التفاهم مع طالبان والإعداد لاقتحام طاجاكستان ومن ثم أوزبكستان برجال طالبان وذلك لكي تواجه روسيا مشكلة لاجئين لتختنق بها.
ونصح ستاريكوف بطرد الصحافة الغربية من مناطق الأحداث لأن الصحفيين هم الغطاء المفضل والمحبب لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية
كما نصح بأن يقطع الانترنت وبان يظهر رئيس الدولة ليعلن بان الأجهزة الأمنية وضعت كل بنادق القنص تحت السيطرة وبالأرقام وسحبتها من الخدمة لقطع الطريق على القناصة الوافدين او المندسين
وذلك كله أمام عدسات التصوير وضمن رقابة شعبية
كما نصح بالسيطرة على أسطح المباني المحيطة بمواقع التظاهرات والاعتصامات.[/font][i]
إن الولايات المتحدة تلجأ لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في العالم العربي الغني بالثروات
بسبب قلقها من انخفاض قيمة الدولار وفقدان قوتها وتفوقها إذا استمر بالتدهور موضحا أن البرنامج الامريكي طويل الامد وينفذ على مراحل لضرب كل القوى الجيوسياسة المناوئة للولايات المتحدة.
واستغرب الباحث الروسي تفجر الثورات العربية وفي تسلسل مريب وفي منطقة محددة تعتبر عصبا اقتصاديا خطيرا في العالم معتبرا أن هذا التساوق ليس وليد الصدفة موضحا أن المشكلات التي تعاني منها البلدان العربية والإسلامية ليست بدعة وهي موجودة في معظم بلدان العالم.
وبين أن جعل الشعب يكره حكومته يحتاج[i"> لإراقة الدماء التي لا تسيل من الغاز المسيل للدموع مثلا أو خراطيم المياه التي تستخدمها السلطات لذلك دفعت الولايات المتحدة
بقناصة مجهولون
يظهرون على السطوح ويطلقون الرصاص على المتظاهرين ويقتلون بعضهم الأمر الذي شاهدناه في تونس ومصر وليبيا واليمن ويمارسون اليوم نفس المهمة في سعرباً عن أمله في أن تفشل خطط الولايات المتحدة في سورية وان تظهر سلطاتها قدرا اكبر من الحكمة والحصافة في التعامل مع الأحداث والا تتساهل مع المخربين.
وبين أن شاشات "الجزيرة" و"بي بي سي" وغيرها من القنوات الناطقة بالعربية تنقل صوورية حيث يوجد بين القتلى جنود وضباط.
ونصح السلطات السورية بالحذر من الأسطحة ومراقبتها لان القناصة وصلوا إلى سورية مرا تظهر "دموية النظام الذي يقمع ويقتل المتظاهرين ويعدم الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على الحشود المحتجة" موضحا أن التقنية واحدة في كل الدول التي تجري فيها الاحتجاجات الشعبية.
ودعا الباحث إلى التفكير بسؤال مفاده "لماذا تلجا السلطات إلى أسلوب غبي غير فعال كالقنص من السطوح في حين يمكن تفريق التظاهرات بوسائل فعالة كما حدث في البحرين حين دخلت القوات السعودية إلى المملكة واستخدمت الأسلحة الرشاشة وليس بنادق القنص وقضت على التظاهرات في بضع ساعات
مبينا أن القناصة لن يظهروا في بلد مثل العراق خاضع تماما للاحتلال وتحت السيطرة الأمريكية المطلقة لأن حكومة بغداد موالية لواشنطن ولا يتعين إسقاطها الان قبل ان تنجز المهمات المناطة بها في هذه المرحلة.
وقال ستاريكوف إن الولايات المتحدة تتخلى عن حلفائها الذين فقدوا ثقة شعوبهم وتزيل الأنظمة الموالية لها لأنها عندما تصبح مستهلكة تستبدلها بأخرى مبينا أنه ليس مستبعدا أن تحمل طابعا إسلاميا راديكاليا لتفجير منطقة الشرق الأوسط باكلمها موضحا أنه حتى السعودية ليست بمنأى عن هذا السيناريو وعن محاولة التثوير فضلا عن قطر والبحرين وان كانتا مواليتين للولايات المتحدة.
وتوقع الباحث الروسي أن السيناريو الذي يشمل في مرحلته الأولى البلدان العربية سينتقل لباكستان حليفة الصين
مبينا أن الأمريكيون سيخرجون من أفغانستان بعد التفاهم مع طالبان والإعداد لاقتحام طاجاكستان ومن ثم أوزبكستان برجال طالبان وذلك لكي تواجه روسيا مشكلة لاجئين لتختنق بها.
ونصح ستاريكوف بطرد الصحافة الغربية من مناطق الأحداث لأن الصحفيين هم الغطاء المفضل والمحبب لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية
كما نصح بأن يقطع الانترنت وبان يظهر رئيس الدولة ليعلن بان الأجهزة الأمنية وضعت كل بنادق القنص تحت السيطرة وبالأرقام وسحبتها من الخدمة لقطع الطريق على القناصة الوافدين او المندسين
وذلك كله أمام عدسات التصوير وضمن رقابة شعبية
كما نصح بالسيطرة على أسطح المباني المحيطة بمواقع التظاهرات والاعتصامات.[/font][i]
عدل سابقا من قبل nour12 في الإثنين أبريل 25, 2011 9:07 pm عدل 1 مرات