كشفت وثائق سربها موقع "ويكيليكس" الخميس 21/4/2011، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أبلغ "إسرائيل" أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن قناة "الجزيرة" ستلعب الدور المحوري لتنفيذ هذه الخطة، عن طريق اللعب بمشاعر المصريين لإحداث هذه الفوضى.
وكشفت الوثائق أن لقاءً سرياً جمع بين بن جاسم ومسؤول إسرائيلي نافذ في السلطة، أبلغه فيه نيته تلك ووصف مصر بـ"الطبيب الذي لديه مريض واحد" ويجب أن يستمر مرضه، وأكد جاسم أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية
وكان "ويكيليكس" قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق، وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
ورغم أن الموقع التزم بسريه الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام، أهمها جريدة "الغارديان" البريطانية والتي نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأميركية لموقع قناة "الجزيرة" على خريطة التحرك السياسي لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية.
وتتحدث الوثيقة التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة "الجزيرة" والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية، في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية و"عملية السلام" ولم يدّخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأميركي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله إلى كون "الجزيرة" أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاؤون لخدمة مصالحهم على حساب قوى أخرى.
أما الوثيقة الثانية والتي حملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلّقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة "الجزيرة" في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن، وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية "الجزيرة" أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة ـ في الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء "الجزيرة" كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
وأكدت الوثيقتين أن وزير الخارجية القطري الشيخ جاسم وعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركين أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة "الجزيرة" ببث كل ما يزكى إشعال الفتنة في الشارع ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.
وأشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطري يستخدم دائماً قناة "الجزيرة" في تصفية حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة في إشعال الفتن في عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن "الجزيرة" هي أحد أهم القنوات الإخبارية في المنطقة ونجحت في جذب المشاهد العربي منذ تأسيسها.
وكشفت الوثائق أن لقاءً سرياً جمع بين بن جاسم ومسؤول إسرائيلي نافذ في السلطة، أبلغه فيه نيته تلك ووصف مصر بـ"الطبيب الذي لديه مريض واحد" ويجب أن يستمر مرضه، وأكد جاسم أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية
وكان "ويكيليكس" قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق، وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
ورغم أن الموقع التزم بسريه الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام، أهمها جريدة "الغارديان" البريطانية والتي نشرت نصهما على موقعها وشملت ضمن محتواها تحليل السفارة الأميركية لموقع قناة "الجزيرة" على خريطة التحرك السياسي لقطر، ودورها في رسم ملامح سياسة قطر الخارجية.
وتتحدث الوثيقة التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة "الجزيرة" والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية، في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية و"عملية السلام" ولم يدّخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأميركي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله إلى كون "الجزيرة" أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاؤون لخدمة مصالحهم على حساب قوى أخرى.
أما الوثيقة الثانية والتي حملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلّقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة "الجزيرة" في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن، وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية "الجزيرة" أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة ـ في الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء "الجزيرة" كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
وأكدت الوثيقتين أن وزير الخارجية القطري الشيخ جاسم وعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركين أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة "الجزيرة" ببث كل ما يزكى إشعال الفتنة في الشارع ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.
وأشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطري يستخدم دائماً قناة "الجزيرة" في تصفية حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة في إشعال الفتن في عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن "الجزيرة" هي أحد أهم القنوات الإخبارية في المنطقة ونجحت في جذب المشاهد العربي منذ تأسيسها.