قلص مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية خسارته خلال تداولات الاثنين، حيث فقد 4.49 نقاط متنازلاً بنسبة 0.49% عن إغلاقه السابق، بعد أن أنهى الجلسة الافتتاحية لتداولات الأسبوع الثالث من أيلول عند مستوى 904.49 نقاط.
وشهدت السوق دخولاً مركزاً للسيولة الرافعة، استهدفت سهم بنك سورية الدولي الإسلامي فقط، على حين استمرت مساعي السيولة للخروج على معظم الأسهم المدرجة، التي شكلت ضغوطاً بيعية مهمة برزت على أسهم بنك بيبلوس والبنك العربي وبنك الشرق وفرنسبنك.
كما تركزت أوامر الشراء على أسهم البنك الإسلامي وبنك قطر الوطني اللذين حظيا على أكثر من 87% من كميات التداول، في المقابل غابت أوامر الشراء على باقي الأسهم بشكل كبير، ما أدى إلى تواضع تداولاتها وهبوط في أسعارها، وخروج الباقي عن دائرة التداول.
من جهة أخرى تنشطت حركة التداولات من قيم وأحجام مقارنة بالجلسة السابقة، بدفع من سهمي الإسلامي والقطري، فارتفعت قيمة التداول الإجمالية فوق 23 مليون ليرة سورية، على حين بلغت 13.4 مليون ليرة في جلسة الخميس الماضي.
كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الإجمالي الذي ارتفع فوق 111.2 ألف سهم متداول في 194 صفقة عادية، مقارنة بـ78.7 ألف سهم متداول في 116 صفقة عادية في الجلسة السابقة.
وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول أمس على أسهم لعشر شركات، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات، تصدرها بنك بيبلوس- سورية بنسبة 1.95%، تلاه سهم بنك سورية والخليج بنسبة 1.84%.
وتقدم سهم بنك قطر الوطني- سورية إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 16.2 مليون ليرة سورية، كما تصدرت الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 50.5 ألف سهم.
وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 98.14% من حجم التداول الإجمالي، على حين تشغل ما نسبته 87.5% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.84% مقارنة بـ7.9% عائد السوق.
وتوضح الجداول المرفقة معايير التقييم الأساسي للسوق والقطاعات والشركات بشكل مفصل، ومحدثة وفقاً للتطورات الآنية التي تطرأ على الشركات المدرجة.
علي نزار الآغا
وشهدت السوق دخولاً مركزاً للسيولة الرافعة، استهدفت سهم بنك سورية الدولي الإسلامي فقط، على حين استمرت مساعي السيولة للخروج على معظم الأسهم المدرجة، التي شكلت ضغوطاً بيعية مهمة برزت على أسهم بنك بيبلوس والبنك العربي وبنك الشرق وفرنسبنك.
كما تركزت أوامر الشراء على أسهم البنك الإسلامي وبنك قطر الوطني اللذين حظيا على أكثر من 87% من كميات التداول، في المقابل غابت أوامر الشراء على باقي الأسهم بشكل كبير، ما أدى إلى تواضع تداولاتها وهبوط في أسعارها، وخروج الباقي عن دائرة التداول.
من جهة أخرى تنشطت حركة التداولات من قيم وأحجام مقارنة بالجلسة السابقة، بدفع من سهمي الإسلامي والقطري، فارتفعت قيمة التداول الإجمالية فوق 23 مليون ليرة سورية، على حين بلغت 13.4 مليون ليرة في جلسة الخميس الماضي.
كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الإجمالي الذي ارتفع فوق 111.2 ألف سهم متداول في 194 صفقة عادية، مقارنة بـ78.7 ألف سهم متداول في 116 صفقة عادية في الجلسة السابقة.
وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول أمس على أسهم لعشر شركات، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات، تصدرها بنك بيبلوس- سورية بنسبة 1.95%، تلاه سهم بنك سورية والخليج بنسبة 1.84%.
وتقدم سهم بنك قطر الوطني- سورية إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 16.2 مليون ليرة سورية، كما تصدرت الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 50.5 ألف سهم.
وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 98.14% من حجم التداول الإجمالي، على حين تشغل ما نسبته 87.5% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.84% مقارنة بـ7.9% عائد السوق.
وتوضح الجداول المرفقة معايير التقييم الأساسي للسوق والقطاعات والشركات بشكل مفصل، ومحدثة وفقاً للتطورات الآنية التي تطرأ على الشركات المدرجة.
علي نزار الآغا