[b][i]
يبيع نبيل العربي الوهم كل يوم استجداء للتدويل والتدخل وسفك دماء السوريين. وقائع الأشهر الماضية تفضح استعجالاً مدفوعاً في قرارات ورغبات عواصم عربية عديدة لتعليق العضوية ثم حزمة العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري ونقل الملف الى مجلس الأمن الدولي.. بعد كل ذلك ها هو اليوم يستبق اجتماع تونس بتسويق وهم جديد والادعاء بتغيير قادم في الموقفين الصيني والروسي.. وذلك بهدف التحضير للعدوان على سورية، وإن اتخذ له عنواناً براقاً مخادعاً "وقف العنف الممارس ضد الشعب السوري".
فإذا كانت المقاربة الروسية الصينية كما يعلنها المسؤولون في الدولتين عشرات المرات يومياً تنطلق من ثلاثية: رفض التدخل الأجنبي، ودفع الحوار، والحل السياسي للأزمة.. فكيف الرهان اليوم على تمنيات تبديل المواقف، وبأي اتجاه يريدها العربي ومعه رئيس الجمعية العامة القطري ناصر النصر كي يوقف العرب هجومهم على عاصمة الأمويين؟.
لا يستقيم الأداء الهزيل لمعالي الأمين العام أمام المندوب القطري.. ووهم الحرص على دماء السوريين.. الهدف الذي بات تجارة يرددها تجار القتل والإمعان في تعميق الجرح السوري الدامي.
لا يريد السوريون من الجامعة العربية تحركاً يشرع تدخلاً دولياً رآه العرب جميعاً في ليبيا وقبلها العراق. ما يريدونه لجاماً لتلك الأصوات المتوسلة لعدوان يأتي على البشر والحجر في سورية لأن أي "خير" لم يعد يرتجى من عرابي خطط "الناتو" فالحل كان وسيكون بأيدي السوريين أنفسهم الذين يدفعون كل يوم من دمهم وعرقهم وتعبهم ثمن التحريض والابتعاد عن الجلوس الى حوار لا ينهي "العنف" فقط بل يؤسس لبناء مستقبل سورية المشرق.
يبيع نبيل العربي الوهم كل يوم استجداء للتدويل والتدخل وسفك دماء السوريين. وقائع الأشهر الماضية تفضح استعجالاً مدفوعاً في قرارات ورغبات عواصم عربية عديدة لتعليق العضوية ثم حزمة العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري ونقل الملف الى مجلس الأمن الدولي.. بعد كل ذلك ها هو اليوم يستبق اجتماع تونس بتسويق وهم جديد والادعاء بتغيير قادم في الموقفين الصيني والروسي.. وذلك بهدف التحضير للعدوان على سورية، وإن اتخذ له عنواناً براقاً مخادعاً "وقف العنف الممارس ضد الشعب السوري".
فإذا كانت المقاربة الروسية الصينية كما يعلنها المسؤولون في الدولتين عشرات المرات يومياً تنطلق من ثلاثية: رفض التدخل الأجنبي، ودفع الحوار، والحل السياسي للأزمة.. فكيف الرهان اليوم على تمنيات تبديل المواقف، وبأي اتجاه يريدها العربي ومعه رئيس الجمعية العامة القطري ناصر النصر كي يوقف العرب هجومهم على عاصمة الأمويين؟.
لا يستقيم الأداء الهزيل لمعالي الأمين العام أمام المندوب القطري.. ووهم الحرص على دماء السوريين.. الهدف الذي بات تجارة يرددها تجار القتل والإمعان في تعميق الجرح السوري الدامي.
لا يريد السوريون من الجامعة العربية تحركاً يشرع تدخلاً دولياً رآه العرب جميعاً في ليبيا وقبلها العراق. ما يريدونه لجاماً لتلك الأصوات المتوسلة لعدوان يأتي على البشر والحجر في سورية لأن أي "خير" لم يعد يرتجى من عرابي خطط "الناتو" فالحل كان وسيكون بأيدي السوريين أنفسهم الذين يدفعون كل يوم من دمهم وعرقهم وتعبهم ثمن التحريض والابتعاد عن الجلوس الى حوار لا ينهي "العنف" فقط بل يؤسس لبناء مستقبل سورية المشرق.