التقى موفد الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان اليوم سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية ورؤساء وممثلي الطوائف الدينية في سورية.
وأوضح أنان أن مهمته تأتي لمناقشة الخطوات التي يمكن أن تساعد في إنهاء العنف وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية والعمل على بدء حوار سياسي في سورية معربا عن أمله بأن يتمكن من المساعدة في تحقيق كل ما من شأنه أن يفضي إلى إصلاحات ديمقراطية وتعزيز احترام حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال أنان .. أتمنى أن تكون سورية آمنة وأن نستثمر التعددية فيها والنهوض بالمصالحة والتسامح وإشاعة هذا الجو في المساجد والكنائس وعبر كل الطوائف مضيفا.. أنا أعلم أنكم جميعا تنتمون إلى هذه الأمة وأرجو أن نعمل معا لتكريس مشاعر التسامح والعدل وتضميد الجراح.
وأشار أنان إلى أنه تحدث مع أعضاء مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي وعدد من المسؤولين وقادة الرأي في العالم وطلب منهم التعاون لتأمين السلم في هذا البلد العريق.
وقال إنه التقى أمس السيد الرئيس بشار الأسد وبعضا من شخصيات المعارضة السورية والتجار ورجال الأعمال وعددا من شرائح المجتمع السوري ووجد أن الجميع يريد الحل وتضميد الجراح مؤكداً أن أبناء سورية وحدهم القادرون على حل مشاكلهم وأنمهمته تهدف إلى المساعدة في هذا الأمر الذي يحتاج إلى دعم الجميع بمختلف مكوناتهم.
من جانبه أكد المفتي حسون أن المنطقة كانت مهد الرسل والرسالات السماوية التي تحترم كرامة الإنسان وتكرس قيم الخير والتسامح والمحبة داعيا من يحملون السلاح ويدعون السلمية إلى اللجوء إلى الحوار معتبرا أن من يحمل السلاح لتخريب وطنه خدمة لأجندات خارجية ليس بسوري لأن سورية كانت على الدوام بلد العيش المشترك ولا فرق فيها بين مسيحي ومسلم.
بدوره أوضح غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس أن السوريين يعيشون منذ الأزل معا في بيتهم الكبير سورية مؤكداً أن كل ما تشيعه القنوات الإعلامية المغرضة من أكاذيب وفبركات عن وضع المسيحيين فيها عار عن الصحة وهي عبارة عن أوهام في عقول بعض الأوروبيين.
وقال نحن في سورية نعيش معا مسيحيين ومسلمين أخوة متحابين نتقاسم مدارسنا ومشافينا ورغيف الخبز وجمال وسلام وأعياد الوطن ونتمنى لمسعاكم النجاح وسنعمل معكم على ذلك.
11 آذار , 2012
دمشق - سانا
وأوضح أنان أن مهمته تأتي لمناقشة الخطوات التي يمكن أن تساعد في إنهاء العنف وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية والعمل على بدء حوار سياسي في سورية معربا عن أمله بأن يتمكن من المساعدة في تحقيق كل ما من شأنه أن يفضي إلى إصلاحات ديمقراطية وتعزيز احترام حقوق الإنسان في هذا البلد.
وقال أنان .. أتمنى أن تكون سورية آمنة وأن نستثمر التعددية فيها والنهوض بالمصالحة والتسامح وإشاعة هذا الجو في المساجد والكنائس وعبر كل الطوائف مضيفا.. أنا أعلم أنكم جميعا تنتمون إلى هذه الأمة وأرجو أن نعمل معا لتكريس مشاعر التسامح والعدل وتضميد الجراح.
وأشار أنان إلى أنه تحدث مع أعضاء مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي وعدد من المسؤولين وقادة الرأي في العالم وطلب منهم التعاون لتأمين السلم في هذا البلد العريق.
وقال إنه التقى أمس السيد الرئيس بشار الأسد وبعضا من شخصيات المعارضة السورية والتجار ورجال الأعمال وعددا من شرائح المجتمع السوري ووجد أن الجميع يريد الحل وتضميد الجراح مؤكداً أن أبناء سورية وحدهم القادرون على حل مشاكلهم وأنمهمته تهدف إلى المساعدة في هذا الأمر الذي يحتاج إلى دعم الجميع بمختلف مكوناتهم.
من جانبه أكد المفتي حسون أن المنطقة كانت مهد الرسل والرسالات السماوية التي تحترم كرامة الإنسان وتكرس قيم الخير والتسامح والمحبة داعيا من يحملون السلاح ويدعون السلمية إلى اللجوء إلى الحوار معتبرا أن من يحمل السلاح لتخريب وطنه خدمة لأجندات خارجية ليس بسوري لأن سورية كانت على الدوام بلد العيش المشترك ولا فرق فيها بين مسيحي ومسلم.
بدوره أوضح غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس أن السوريين يعيشون منذ الأزل معا في بيتهم الكبير سورية مؤكداً أن كل ما تشيعه القنوات الإعلامية المغرضة من أكاذيب وفبركات عن وضع المسيحيين فيها عار عن الصحة وهي عبارة عن أوهام في عقول بعض الأوروبيين.
وقال نحن في سورية نعيش معا مسيحيين ومسلمين أخوة متحابين نتقاسم مدارسنا ومشافينا ورغيف الخبز وجمال وسلام وأعياد الوطن ونتمنى لمسعاكم النجاح وسنعمل معكم على ذلك.
11 آذار , 2012
دمشق - سانا