[b] حذرت ما تُسمى بهيئة مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع الاسرائيلية الاسرائيليين من السفر إلى تركيا بسبب ارتفاع وتيرة التهديدات على حياتهم.
واكدت الهيئة على انه وصل لاسرائيل معلومات تفيد بأن عناصر تخطط لعملية في تركيا في الأيام الأخيرة تستهدف علماء أو مدنيين إسرائيليين، مشيرة الى أن المعلومات الاستخبارية التي بحوزتها معروفة لدى السلطات التركية أيضاً وهم يعملون على محاولة إحباط أية عمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية على أراضيهم.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان جهاز الموساد الاسرائيلي ارسل إنذارات تحذيرية إلى السلطات التركية أشار فيها إلى إمكانية تعرض الممثليات الاسرائيلية على الأراضي التركية لهجوم من قبل إيران.
وقالت مصادر في هيئة مكافحة الإرهاب انه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك تحذيرات من السفر إلى تركيا ولكنها الآن أصبحت معلومات من الدرجة الخطيرة جداً.
ويأتي التحذير الاسرائيلي للاسرائيليين من السفر لتركيا في ظل تواصل الازمة الجوية بين خطوط الطيران الإسرائيلية والتركية، بعد إصرار شركة الطيران الإسرائيلية 'أركيع' على تسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى إقليم أنطاليا التركي برفقة حراس أمن مسلحين ولكن السلطات التركية رفضت ذلك بشكل قاطع.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن صحافيين أتراك قولهم ان شركة الطيران الإسرائيلية طلبت مؤخراً من تركيا البدء بتسيير رحالات طيران على خط تل أبيب أنطاليا، والسماح لها بافتتاح غرفة للتحقيق مع المسافرين المشتبه بهم في المطار التركي، وتسليح حراسها على متن الطائرات، حيث وصفت السلطات التركية تلك المطالب بالمخجلة والمفضوحة وقالت السلطات التركية أن هذه المطالب عبارة عن خطة من قبل الشركة الإسرائيلية لعرقلة السياح الروس الذين يقضون معظم أوقاتهم في أنطاليا وجلبهم للسياحة في إسرائيل.
وحسب التقارير الواردة فإن وزارة الخارجية التركية رفضت مطالب الشركة، وبالمقابل أكد 'جادي ظفر' مدير الشركة الإسرائيلية أن شركته طلبت ذلك من تركيا لتأمين نقل السياح الإسرائيليين الذين يرغبون بالسفر إلى هناك، وقال 'حصلنا على كل التأشيرات من الجانب الإسرائيلي للقيام بتسهيل الرحالات إلى هناك'.
وأضاف: أحد الأهداف من ذلك هو مضاعفة السياحة إلى إسرائيل وفحص إمكانية نقل السياح من تركيا مباشرة إلى البحر الميت وقد استجابوا في إسرائيل لمطالبنا ولكن السلطات التركية رفضت السماح لنا أن نصطحب معنا رجال أمن مسلحين حسب ما هو دارج قبل وقف الطيران الإسرائيلي إلى تركيا قبل عدة سنوات.
وقال مسؤول في فرع الطيران الإسرائيلي: انه لا يوجد أمر غير طبيعي في الطلب الإسرائيلي باصطحاب حراس أمن مسلحين، ومنذ زمن طويل لم تقم شركات الطيران الإسرائيلية بتسيير رحالات إلى تركيا وذلك لعدم الاستقرار الاقتصادي ولكن في الفترة الأخيرة الإسرائيليين غير متشجعين لزيارة تركيا بسبب التوتر الكبير بينها وبين إسرائيل ورغم ذلك استمرت رحالات الطيران على خط أنطاليا إسرائيل والتي كانت تنقل السياح لزيارة ليوم واحد في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن جهاز الأمن العام الاسرائيلي 'الشاباك' بصفته المسؤول عن تأمين المسافرين على خطوط الطيران الإسرائيلية رده على هذا الأمر، أنه في هذه الأيام يدار حوار مع السلطات التركية من أجل تحديد كيفية أدارة الأمن في الرحالات الإسرائيلية لتركيا وحتى الآن لم نتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
واكدت الهيئة على انه وصل لاسرائيل معلومات تفيد بأن عناصر تخطط لعملية في تركيا في الأيام الأخيرة تستهدف علماء أو مدنيين إسرائيليين، مشيرة الى أن المعلومات الاستخبارية التي بحوزتها معروفة لدى السلطات التركية أيضاً وهم يعملون على محاولة إحباط أية عمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية على أراضيهم.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان جهاز الموساد الاسرائيلي ارسل إنذارات تحذيرية إلى السلطات التركية أشار فيها إلى إمكانية تعرض الممثليات الاسرائيلية على الأراضي التركية لهجوم من قبل إيران.
وقالت مصادر في هيئة مكافحة الإرهاب انه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك تحذيرات من السفر إلى تركيا ولكنها الآن أصبحت معلومات من الدرجة الخطيرة جداً.
ويأتي التحذير الاسرائيلي للاسرائيليين من السفر لتركيا في ظل تواصل الازمة الجوية بين خطوط الطيران الإسرائيلية والتركية، بعد إصرار شركة الطيران الإسرائيلية 'أركيع' على تسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى إقليم أنطاليا التركي برفقة حراس أمن مسلحين ولكن السلطات التركية رفضت ذلك بشكل قاطع.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن صحافيين أتراك قولهم ان شركة الطيران الإسرائيلية طلبت مؤخراً من تركيا البدء بتسيير رحالات طيران على خط تل أبيب أنطاليا، والسماح لها بافتتاح غرفة للتحقيق مع المسافرين المشتبه بهم في المطار التركي، وتسليح حراسها على متن الطائرات، حيث وصفت السلطات التركية تلك المطالب بالمخجلة والمفضوحة وقالت السلطات التركية أن هذه المطالب عبارة عن خطة من قبل الشركة الإسرائيلية لعرقلة السياح الروس الذين يقضون معظم أوقاتهم في أنطاليا وجلبهم للسياحة في إسرائيل.
وحسب التقارير الواردة فإن وزارة الخارجية التركية رفضت مطالب الشركة، وبالمقابل أكد 'جادي ظفر' مدير الشركة الإسرائيلية أن شركته طلبت ذلك من تركيا لتأمين نقل السياح الإسرائيليين الذين يرغبون بالسفر إلى هناك، وقال 'حصلنا على كل التأشيرات من الجانب الإسرائيلي للقيام بتسهيل الرحالات إلى هناك'.
وأضاف: أحد الأهداف من ذلك هو مضاعفة السياحة إلى إسرائيل وفحص إمكانية نقل السياح من تركيا مباشرة إلى البحر الميت وقد استجابوا في إسرائيل لمطالبنا ولكن السلطات التركية رفضت السماح لنا أن نصطحب معنا رجال أمن مسلحين حسب ما هو دارج قبل وقف الطيران الإسرائيلي إلى تركيا قبل عدة سنوات.
وقال مسؤول في فرع الطيران الإسرائيلي: انه لا يوجد أمر غير طبيعي في الطلب الإسرائيلي باصطحاب حراس أمن مسلحين، ومنذ زمن طويل لم تقم شركات الطيران الإسرائيلية بتسيير رحالات إلى تركيا وذلك لعدم الاستقرار الاقتصادي ولكن في الفترة الأخيرة الإسرائيليين غير متشجعين لزيارة تركيا بسبب التوتر الكبير بينها وبين إسرائيل ورغم ذلك استمرت رحالات الطيران على خط أنطاليا إسرائيل والتي كانت تنقل السياح لزيارة ليوم واحد في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن جهاز الأمن العام الاسرائيلي 'الشاباك' بصفته المسؤول عن تأمين المسافرين على خطوط الطيران الإسرائيلية رده على هذا الأمر، أنه في هذه الأيام يدار حوار مع السلطات التركية من أجل تحديد كيفية أدارة الأمن في الرحالات الإسرائيلية لتركيا وحتى الآن لم نتوصل إلى تفاهمات مشتركة.