البطاقات الذكية بدلا من القسائم لسيارات الحكومة
27/05/2009
توفيرا للوقود والسرقات معا
دمشق – معد عيسى
يتوقع
أن تعلن الشركة السورية لتوزيع المشتقات البترولية محروقات خلال أسبوع عن
مشروع تأهيل شركات الخدمة للبطاقة الذكية والذي يشمل حوالي 80 ألف سيارة
حكومية لتكون تلك البطاقات بديلاً للقسائم المعتمدة وتؤكد مصادر في وزارة
النفط أن الشركات المشغلة للمشروع يجب أن يكون عددها حوالي ثلاث شركات
وبما لايقل عن 25 محطة للشركة الواحدة لتقوم بتخديم حوالي 70 ألف سيارة
حكومية إذ أن عدد الآليات الحكومية يصل إلى حوالي 80 ألف آلية لكن هناك
عدد كبير من الدراجات النارية وقد بينت التجارب للجهات التي استخدمت
البطاقة الذكية توفير حوالي 15% من الاستهلاك بحدود دنيا ما يعني أن
الحكومة ستوفر مبالغ وعائدات كبيرة إذ أن البطاقة الذكية تلغي فروقات
اللتر واللترين وغير ذلك من الكميات كما انها في حال توقف السيارة فلا
يمكن صرف البنزين وبالتالي لايمكن كذلك استخدام المخصصات لسيارات أخرى
وتابع المصدر أن البطاقات الذكية تلغي الخدمة الذاتية لبعض الوزارات التي
لديها محطات خاصة وبالتالي إلغاء كميات كبيرة كان يتم هدرها أو لم يكن
يعرف من يستهلكها.
وتؤكد المعلومات لبعض الشركات الخاصة مثل سيرتيل و MTN وبعض
السفارات وبعض السفارات التي تستخدم البطاقة الذكية لسياراتها عن طريق
شركة (بتروكارد) أن البطاقة توفر الكثير من المبالغ والجهود لمتابعة
مخصصات السيارات..
جدير ذكره أن الشركات المخدمة للمشروع سترتيط فيما بينها ويمكن لأي آلية أن تستفيد من خدمات الشركة الأخرى وإقامة المحطات لايعني إنشاء محطات جديدة بل يمكن تخصيص مضخة في أي محطة يتم اعتمادها من الشركات المشغلة.