الرئيسية
يقوم المكتب المركزي للإحصاء برصد لأسعار المواد الغذائية (سلة المستهلك) مرتين يومياً صباحاً ومساء.
هذا ما أكده للثورة الدكتور شفيق عربش مدير عام المكتب المركزي للإحصاء مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد 750 سلعة من المواد الاستهلاكية.
ولفت عربش إلى أن دائرة الأسعار بوزارة الاقتصاد ترصد مجموعة من السلع وترسل جدولاً للمكتب فيقوم المكتب بإجراء مقارنة بين أسعار هذه السلع والأسعار الناتجة عن رصد باحثي المكتب وهكذا يتم التنسيق بين دائرة الأسعار والمكتب باستمرار ونتيجة هذا الرصد أوضح د. عربش أنه في نهاية العام الماضي بدأت أسعار سلع (السلعة الغذائية) بالانخفاض غير أن نسبة هذا الانخفاض في دمشق أقل مما هي عليه في باقي المحافظات حيث إن ظاهرة تغيرات الأسعار في دمشق مختلفة عن اتجاهها العام في جميع المحافظات فيكون انخفاضها في دمشق أقل وارتفاعها أكثر.
وأضاف عربش: نتيجة المسوح المستمرة وملاحظتنا لهذه الظاهرة أعد المكتب جدولاً تفصيلياً بين فيه أكثر السلع ارتفاعاً في دمشق مقارنة مع المحافظات الأخرى وأقلها هبوطاً ويتم تحليل النشرة ومعرفة مواقع الخلل ورفعت مذكرة بذلك إلى رئاسة مجلس الوزراء التي قامت بدورها بتوجيه وزارة الاقتصاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن هنا بدأت الوزارة بحملاتها المكثفة ورقابتها على الأسعار إلى أن انخفضت في دمشق وقد لمس المواطن الآثار الإيجابية لهذه الحملات.
وفي رده على سؤال الثورة عن المعايير المعتمدة لمعرفة التباينات في الأسعار قال مدير المكتب:
يقوم المكتب بمسح دخل ونفقات الأسرة فنأخذ من الأسر إنفاقها في كل شيء والكميات المشتراة من كل سلعة ضمن سلة استهلاك الأسرة السورية، ثم نقوم برصد أسعار هذه السلع والخدمات شهرياً وننتج الرقم القياسي للأسعار.
وعن تنبؤات المركز بالأسعار للفترة القادمة قال: في عام 2008 تنبأ المركز أن معدل التضخم سيكون 15.1٪ وكان في نهاية العام 15.15٪ فالمركز إذاً تصدق تنبؤاته 100٪ تقريباً.
وفي رده على سؤال عن رصد أسعار المواد الأساسية ومقارنتها ببورصة الأسعار العالمية أجاب عربش:
أعد المركز استمارة لرصد أسعار الجملة وهي مرحلة اختبارية لوضع رقم قياسي لأسعار الجملة، وهذا العمل سيتم بالمشاركة مع اتحاد غرف التجارة ووزارة الاقتصاد.
هذا ما أكده للثورة الدكتور شفيق عربش مدير عام المكتب المركزي للإحصاء مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد 750 سلعة من المواد الاستهلاكية.
ولفت عربش إلى أن دائرة الأسعار بوزارة الاقتصاد ترصد مجموعة من السلع وترسل جدولاً للمكتب فيقوم المكتب بإجراء مقارنة بين أسعار هذه السلع والأسعار الناتجة عن رصد باحثي المكتب وهكذا يتم التنسيق بين دائرة الأسعار والمكتب باستمرار ونتيجة هذا الرصد أوضح د. عربش أنه في نهاية العام الماضي بدأت أسعار سلع (السلعة الغذائية) بالانخفاض غير أن نسبة هذا الانخفاض في دمشق أقل مما هي عليه في باقي المحافظات حيث إن ظاهرة تغيرات الأسعار في دمشق مختلفة عن اتجاهها العام في جميع المحافظات فيكون انخفاضها في دمشق أقل وارتفاعها أكثر.
وأضاف عربش: نتيجة المسوح المستمرة وملاحظتنا لهذه الظاهرة أعد المكتب جدولاً تفصيلياً بين فيه أكثر السلع ارتفاعاً في دمشق مقارنة مع المحافظات الأخرى وأقلها هبوطاً ويتم تحليل النشرة ومعرفة مواقع الخلل ورفعت مذكرة بذلك إلى رئاسة مجلس الوزراء التي قامت بدورها بتوجيه وزارة الاقتصاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن هنا بدأت الوزارة بحملاتها المكثفة ورقابتها على الأسعار إلى أن انخفضت في دمشق وقد لمس المواطن الآثار الإيجابية لهذه الحملات.
وفي رده على سؤال الثورة عن المعايير المعتمدة لمعرفة التباينات في الأسعار قال مدير المكتب:
يقوم المكتب بمسح دخل ونفقات الأسرة فنأخذ من الأسر إنفاقها في كل شيء والكميات المشتراة من كل سلعة ضمن سلة استهلاك الأسرة السورية، ثم نقوم برصد أسعار هذه السلع والخدمات شهرياً وننتج الرقم القياسي للأسعار.
وعن تنبؤات المركز بالأسعار للفترة القادمة قال: في عام 2008 تنبأ المركز أن معدل التضخم سيكون 15.1٪ وكان في نهاية العام 15.15٪ فالمركز إذاً تصدق تنبؤاته 100٪ تقريباً.
وفي رده على سؤال عن رصد أسعار المواد الأساسية ومقارنتها ببورصة الأسعار العالمية أجاب عربش:
أعد المركز استمارة لرصد أسعار الجملة وهي مرحلة اختبارية لوضع رقم قياسي لأسعار الجملة، وهذا العمل سيتم بالمشاركة مع اتحاد غرف التجارة ووزارة الاقتصاد.
