أعلن مساء اليوم عن تأسيس وانطلاق أعمال شركة سيبك سورية المحدودة للنفط والمملوكة من قبل شركة ساينوبيك الصينية والتي ستكون شريكة للمؤسسة العامة للنفط في شركة عودة وتشرين للنفط بدلا من شركة دبلن الكندية.
وقال المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية خلال إعلان التأسيس في فندق الفورسيزنز إن الشركة ستعمل على تطوير حقلي عودة وتشرين وذلك من أجل تحسين نوعية النفط الخام ليتماشى مع المقاييس الدولية مشيراً إلى أهمية قيام إدارة شركة سيبك سورية بكافة الإجراءات اللازمة لتحسين أداء الشركة العاملة ولتلافي الثغرات الموجودة سابقا لوضع الشركة على الطريق الصحيح والإسراع بتدريب الكادر الوطني وإحلاله مكان الكادر الأجنبي.
واعتبر هذه الشركة خطوة في طريق التعاون المستمر بين سورية والصين لافتا إلى سعي سورية لتطوير عمليات استثمار النفط من خلال استخدام التقنيات الحديثة في العالم وذلك بمساعدة الأصدقاء والشركاء من الشركات العالمية.
وقال العلاو أنه سيتم قريباً الإعلان عن استكشاف مناطق جديدة وتطوير حقول قديمة إضافة إلى استكشاف بلوكات بحرية على الشاطئ السوري أملا ًمن الشركات المختصة والمؤهلة المشاركة في التقدم لهذه الإعلانات التي ستكون بالتعاون معهم ثمرة من ثمار عملنا سوية ما سيعود بالفائدة على كل الأطراف.
من جهته أشار جانغ ياوتسانغ رئيس مجلس إدارة ساينوبيك الصينية إلى رغبة شركته في اعتماد سورية كشريك هام لاستثمار وتعاون طويل ينضوي تحت مسيرة تطوير وتعميق العلاقات السورية الصينية لافتا إلى تمسك شركته بتنفيذ استراتيجيتها التي تقضي بالمنفعة المتبادلة والتعاون المثمر مع شركائها.
بدوره أكد يأو يوتشي رئيس شركة سيبك سورية التزام الشركة بمسؤولياتها واستخدام الإمكانيات الإيجابية الواسعة لدى شركة ساينوبيك الام وتوسيع استثماراتها لجعل مشروعها رائدا في تطوير حقول النفط الكبيرة في سورية.
وتم خلال إعلان التأسيس الذي حضره عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والسفير الصيني بدمشق تسليم الدفعة الأولى من المنحة المقدمة من شركة ساينوبيك الصينية إلى محافظة الحسكة لتطوير وتحديث المجتمع المحلي والبنى التحتية في المحافظة والمقدرة قيمتها الكلية ب5 ملايين دولار.
وقال المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية خلال إعلان التأسيس في فندق الفورسيزنز إن الشركة ستعمل على تطوير حقلي عودة وتشرين وذلك من أجل تحسين نوعية النفط الخام ليتماشى مع المقاييس الدولية مشيراً إلى أهمية قيام إدارة شركة سيبك سورية بكافة الإجراءات اللازمة لتحسين أداء الشركة العاملة ولتلافي الثغرات الموجودة سابقا لوضع الشركة على الطريق الصحيح والإسراع بتدريب الكادر الوطني وإحلاله مكان الكادر الأجنبي.
واعتبر هذه الشركة خطوة في طريق التعاون المستمر بين سورية والصين لافتا إلى سعي سورية لتطوير عمليات استثمار النفط من خلال استخدام التقنيات الحديثة في العالم وذلك بمساعدة الأصدقاء والشركاء من الشركات العالمية.
وقال العلاو أنه سيتم قريباً الإعلان عن استكشاف مناطق جديدة وتطوير حقول قديمة إضافة إلى استكشاف بلوكات بحرية على الشاطئ السوري أملا ًمن الشركات المختصة والمؤهلة المشاركة في التقدم لهذه الإعلانات التي ستكون بالتعاون معهم ثمرة من ثمار عملنا سوية ما سيعود بالفائدة على كل الأطراف.
من جهته أشار جانغ ياوتسانغ رئيس مجلس إدارة ساينوبيك الصينية إلى رغبة شركته في اعتماد سورية كشريك هام لاستثمار وتعاون طويل ينضوي تحت مسيرة تطوير وتعميق العلاقات السورية الصينية لافتا إلى تمسك شركته بتنفيذ استراتيجيتها التي تقضي بالمنفعة المتبادلة والتعاون المثمر مع شركائها.
بدوره أكد يأو يوتشي رئيس شركة سيبك سورية التزام الشركة بمسؤولياتها واستخدام الإمكانيات الإيجابية الواسعة لدى شركة ساينوبيك الام وتوسيع استثماراتها لجعل مشروعها رائدا في تطوير حقول النفط الكبيرة في سورية.
وتم خلال إعلان التأسيس الذي حضره عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والسفير الصيني بدمشق تسليم الدفعة الأولى من المنحة المقدمة من شركة ساينوبيك الصينية إلى محافظة الحسكة لتطوير وتحديث المجتمع المحلي والبنى التحتية في المحافظة والمقدرة قيمتها الكلية ب5 ملايين دولار.