تراجعت اسعار الذهب في افتتاح بورصة لندن الاربعاء مع تحسن جيد في سعر الدولار لم يبلغه منذ نحو عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
كما تراجعت اسعار النفط بمعدل دولارين، مما تسبب في تراجع الذهب بسبب مخاوف من حدوث من تضخم اقتصادي.
وكانت الاسواق الآسيوية قد سجلت تراجعات حادة خلال تداولات الاربعاء، حيث هوى مؤشر نيكاي الياباني بنحو ستة في المئة.
وجاء التراجع الاخير عقب تراجعات سجلتها قبل ذلك مؤشرات الاسهم الامريكية، الى جانب ارتفاع الين.
وقد ادت هذه التراجعات الى ظهور مخاوف من احتمالات ضعف الايرادات التجارية عموما.
-
ورغم ان الآمال قد انتعشت من عدم حدوث انهيار في الاسواق والنظام المالي عموما، الا ان المستثمرين ما زالوا يخشون من ان يجد الاقتصاد العالمي نفسه امام تباطؤ حاد.
ويقول شون داربي الخبير المالي في شركة نومورا اليابانية للوساطة المالية ان القوة الشرائية، او الانفاق الاستهلاكي العام، في الاقتصاديات الكبيرة تأثرت سلبا بالتراجع المتواصل والسريع لقيم الاصول وارتفاع معدلات البطالة.
وقد اعلن البنك المركزي الكندي ان الاقتصاد الامريكي دخل بالفعل في مرحلة كساد لكنها "خفيفة" في اعقاب الازمة المالية الدولية التي كان منبعها ازمة الاقراض العقاري الامريكية.
لكن صندوق النقد الدولي قال ان اوروبا ستتمكن من تجنب المخاطر الكبيرة الناتجة من الصدمة المالية العالمية من خلال الاجراءات المنسقة للسيطرة على الازمة في اقتصادياتها.
كما تراجعت اسعار النفط بمعدل دولارين، مما تسبب في تراجع الذهب بسبب مخاوف من حدوث من تضخم اقتصادي.
وكانت الاسواق الآسيوية قد سجلت تراجعات حادة خلال تداولات الاربعاء، حيث هوى مؤشر نيكاي الياباني بنحو ستة في المئة.
وجاء التراجع الاخير عقب تراجعات سجلتها قبل ذلك مؤشرات الاسهم الامريكية، الى جانب ارتفاع الين.
وقد ادت هذه التراجعات الى ظهور مخاوف من احتمالات ضعف الايرادات التجارية عموما.
-
ورغم ان الآمال قد انتعشت من عدم حدوث انهيار في الاسواق والنظام المالي عموما، الا ان المستثمرين ما زالوا يخشون من ان يجد الاقتصاد العالمي نفسه امام تباطؤ حاد.
ويقول شون داربي الخبير المالي في شركة نومورا اليابانية للوساطة المالية ان القوة الشرائية، او الانفاق الاستهلاكي العام، في الاقتصاديات الكبيرة تأثرت سلبا بالتراجع المتواصل والسريع لقيم الاصول وارتفاع معدلات البطالة.
وقد اعلن البنك المركزي الكندي ان الاقتصاد الامريكي دخل بالفعل في مرحلة كساد لكنها "خفيفة" في اعقاب الازمة المالية الدولية التي كان منبعها ازمة الاقراض العقاري الامريكية.
لكن صندوق النقد الدولي قال ان اوروبا ستتمكن من تجنب المخاطر الكبيرة الناتجة من الصدمة المالية العالمية من خلال الاجراءات المنسقة للسيطرة على الازمة في اقتصادياتها.