أجمل عملية للمخابرات السورية يتم تسريب خبرها و توقع الامريكيين في فخ محكم
كلنا سمع عن أكبر عملية أمنية و عسكرية نفذتها المخابرات السورية عبر إبطال عملية الياسمينة الزرقاء ضد شبكة إستخبارات حلف شمال الأطلسي و لكن المخابرات السورية كانت جاهزة لغضب الأمريكيين.
...
فمن المسلمات أن تقوم المخابرات الامريكية بالإنتقام من رئيس المخابرات السورية و رئيس قسم مكافحة التجسس و لانه يعلم ذلك نصب لهم فخ فكان يعلم السوريين ان الامريكيين سيعاقبونهم و هنا بدأت قصة أجمل عملية مخابراتية محكمة لم يكشف الا القليل من تفاصيلها
بدأت القصة عند بدء تناقل فيلم عبر الهواتف الجوالة و وصل الى الانترنيت و تلاقفته وسائل الإعلام و فيه صورة لرجل أمن يضرب شاب سوري ملقي على الارض, و يدوسه بالحذاء, و هرعت وسائل الإعلام الى نشر الفيلم , و عرض تلفزيون الدنيا السوري هذا الفيلم و لكن أثناء العرض إتصل شخص من العراق و قال هذا التصوير في العراق و الساحة عراقية, و فجأة يظهر على الانترنيت فيلم فيه الشخص الذي كان يدوسه رجل الأمن و يرفع بطاقة الهوية و يفرف باسمه و يقول أنا اسمي أحمد بياسة و قد داسوني في الفيلم و هذا الفيلم حقيقي و يؤكد أحمد بياسة ان الفيلم حصل في سوريا
الإعلام كرر الفيلم مئات المرات معتقداً أن الإعلام السوري وقع في الفخ, و بعد ان كان الإعلام السوري يظهر حقيقة أفلام عرضت على أنها في سوريا و يذكر مصدرها الحقيقي و يكذب وسائل الإعلام وقع في فخ فيلم قيل انه في العراق و تبين انه فعلا في سوريا ليس كسابق الأفلام
و لكن في جهة ثانية كان هناك من يجهز لتعذيب و قتل الشاب أحمد بياسة تحت التعذيب لكي يتم إتهام رجال أمن كبار و الإنتقام منهم و جرهم الى محكمة الجنايات الدولية لتطاولهم على حلف شمال الأطلسي و إعتقال كل من شارك في عملية الياسمينة الزرقاء و هنا بدأت القصة و في التفاصيل:
أوكل السعودي محمد الزهوري عملية فريق الخطف و التعذيب و الاغتيال داخل الأراضي السورية إلى مجموعة من القتلة المحترفين يقودهم مخابراتي يعمل مع بندر بن سلطان أيضا لكنه من التابعية الأردنية يحمل جواز سفر يتضمن المعلومات التالية : الاسم : حسان بيبرس والده – احمد . تولد 1967 .
وقد دخل بيبرس سورية بصفة سائح يقود جيب أردني يحمل اللوحة 1915798 وبرفقته زوجته وطفلها (إمرأة وطفل مستأجرين ويحملان جوازات سفر جرى تأمينها مخابراتيا)
كان كل شيء في الخطة مرسوما كدقة ساعة سويسرية ، وكان من المفترض ان تنطلق عملية التسويق فور تنفيذ الجريمة. علم الخاطفون ان احمد البياسي متواجد في قريته ، وكان عملاء للمخابرات السعودية التابعة لبندر يرصدونه لتوجيه فريق الخطف إلى مكان الطريدة، ووصل الفريق بقيادة الأردني (حسان بيبرس) إلى سورية واجتمع الجميع في منزل آمن في قرية البيضا نفسها. ثم جرى إبلاغ خبرالوصول والبدء في عملية التنفيذ إلى محمد الزهوري الذي ابلغ مسؤول الفريق الإعلامي عقاب صقر عن قرب تنفيذ المهمة فاستعد ذاك لأكبر عملية تسويق إعلامي يمكن أن تحدث في قضية مزورة . حدث خطأ في عملية التنفيذ لم تتضح ماهيته بعد، وجرى اتصال أخير بين حسان بيبرس الأردني وفريقه المتواجد في قرية البيضا وبين السعودي محمد الزهوري المتواجد في بيروت زعم خلاله حسان بيبرس أن العملية تمت
هل تمت أم ان بيبرس تكلم و عناصر المخابرات السورية حوله؟
فأبلغ الأخير عقاب صقر بوجوب إطلاق الحملة الإعلامية هكذا تحرك المرتزق المدعو نزار نيوف فنشر النص الذي روى فيه كيف قام مصدر له في داخل المخابرات العامة السورية بتأمين معلومات موثقة تشير إلى مقتل المعتقل احمد البياسي تحت التعذيب ،
و الجميل في القصة أن الجزيرة قالت إنها حصلت على معلومات من داخل الفرع 235 و حددت بأي طابق و بأي غرفة تم تعذيب أحمد بياسة, و كذلك قناة العربية و البي بي سي و فرانس 24 و آلاف المواضيع على الانترنيت دفعه واحدة تقول كلنا أحمد بياسة,حتى كادت رويترز بأكملها تتظاهر في لندن مطالبة بالانتقام للشهيد احمد البياسي , و مجموعات على الفيس بوك للانتقام لاحمد بياسة.
اما الأمن السوري الذي أنقذ أحمد بياسة, كان يجهز كمين لفريق الإنقاذ الأمني و كان فريق إنقاذ امني مخابراتي ثان تابع للزهوري قد دخل إلى الأراضي السورية لتأمين وحماية خروج فريق الاغتيال .وقد تألف فريق الحماية من كل من : محمود محمد ياسين المعروف بأبو حذيفة والمدعو محمد سعيد يوسف حميدة والدته عليا تولد 1960 إضافة إلى كل من : عبد الرحيم مأمون كندر وائل حسن العقيدي ابراهيم الطويل – ثائر الطويل – جمعة محمد مصطفى – شريف أبو عكاش – محمد عبد الشيخ حسن – وقاد هؤلاء ضابط من جماعة بندر موجود في سورية بهوية مزورة كمواطن سوري اتخذ لنفسه أسم أبو معتصم السوسي
ما الذي حدث وأنقذ البياسي من موته المحتم وكيف تم إحباط العملية في الوقت المناسب ؟قلة قليلة من جنرالات الأمن لا بتجاوز عددهم عدد أصابع اليد يعرفون الجواب..وكل ما نعرفه عن القصة الآن هو إن من اتهم بقتل البياسي في الإعلام وعلى الفضائيات هو الذي أنقذه وحماه من موت مؤكد .. وفي المقابل الفريق الثاني المفترض انه فريق دعم عاد إلى لبنان، الفريق الأول المفترض انه المنفذ بقيادة بيبرس الأردني فلا احد يعرف مصيره الذي لا يزال مجهولا حتى الساعة .
و بعد أن فرح الإعلام المعادي لسورية عدة ساعات و بعد أن تأخر فريق الإنقاذ الأمني من العودة و فجأة التلفزيون السوري يظهر لقاء مع الشاب أحمد بياسة و هو حي يرزق
هكذا كان لجثة احمد البياسي مهمة هي إيصال الجنرال الكبير إلى المحكمة الجنائية يرافقه العقيد المشار إليه أعلاه ، لكن احمد البياسي الحي والطليق أوصل فيلتمان وجوبيه وبندر بن سلطان و الجزيرة و العربية و رويترز و غيرهم الى فخ حصدوا منه الخيبة و كشفوا مخططاتهم علنا
و من الطريف كيفية تسريب الخبر عن العملية للإعلام حيث سرب الخبر الى وكالة أنباء سورية خاصة هي شام برس و كان العنوان إستفزازيا لا يثير الشهية بالقراءة الا لمن شارك في العملية و يبحث عن اي معلومة عنن العملية و تبقى الاسرار بيد المخابرات السورية التي لم تعتد كشف أوراقها سابقا
و هكذا حاول الأمريكيين معاقبة من تصدى لهم فكانت النتيجة أنهم وقعوا في كمين مفاده أن اللعب مع المخابرات السورية لا يجر الا الخيبة و كشف المزيد من العملاء
يمكن مشاهدة فيلم أحمد البياسة على هذا الرابط
http://www.champress.net/index.php?q...cle%2Fview%2F90946
كلنا سمع عن أكبر عملية أمنية و عسكرية نفذتها المخابرات السورية عبر إبطال عملية الياسمينة الزرقاء ضد شبكة إستخبارات حلف شمال الأطلسي و لكن المخابرات السورية كانت جاهزة لغضب الأمريكيين.
...
فمن المسلمات أن تقوم المخابرات الامريكية بالإنتقام من رئيس المخابرات السورية و رئيس قسم مكافحة التجسس و لانه يعلم ذلك نصب لهم فخ فكان يعلم السوريين ان الامريكيين سيعاقبونهم و هنا بدأت قصة أجمل عملية مخابراتية محكمة لم يكشف الا القليل من تفاصيلها
بدأت القصة عند بدء تناقل فيلم عبر الهواتف الجوالة و وصل الى الانترنيت و تلاقفته وسائل الإعلام و فيه صورة لرجل أمن يضرب شاب سوري ملقي على الارض, و يدوسه بالحذاء, و هرعت وسائل الإعلام الى نشر الفيلم , و عرض تلفزيون الدنيا السوري هذا الفيلم و لكن أثناء العرض إتصل شخص من العراق و قال هذا التصوير في العراق و الساحة عراقية, و فجأة يظهر على الانترنيت فيلم فيه الشخص الذي كان يدوسه رجل الأمن و يرفع بطاقة الهوية و يفرف باسمه و يقول أنا اسمي أحمد بياسة و قد داسوني في الفيلم و هذا الفيلم حقيقي و يؤكد أحمد بياسة ان الفيلم حصل في سوريا
الإعلام كرر الفيلم مئات المرات معتقداً أن الإعلام السوري وقع في الفخ, و بعد ان كان الإعلام السوري يظهر حقيقة أفلام عرضت على أنها في سوريا و يذكر مصدرها الحقيقي و يكذب وسائل الإعلام وقع في فخ فيلم قيل انه في العراق و تبين انه فعلا في سوريا ليس كسابق الأفلام
و لكن في جهة ثانية كان هناك من يجهز لتعذيب و قتل الشاب أحمد بياسة تحت التعذيب لكي يتم إتهام رجال أمن كبار و الإنتقام منهم و جرهم الى محكمة الجنايات الدولية لتطاولهم على حلف شمال الأطلسي و إعتقال كل من شارك في عملية الياسمينة الزرقاء و هنا بدأت القصة و في التفاصيل:
أوكل السعودي محمد الزهوري عملية فريق الخطف و التعذيب و الاغتيال داخل الأراضي السورية إلى مجموعة من القتلة المحترفين يقودهم مخابراتي يعمل مع بندر بن سلطان أيضا لكنه من التابعية الأردنية يحمل جواز سفر يتضمن المعلومات التالية : الاسم : حسان بيبرس والده – احمد . تولد 1967 .
وقد دخل بيبرس سورية بصفة سائح يقود جيب أردني يحمل اللوحة 1915798 وبرفقته زوجته وطفلها (إمرأة وطفل مستأجرين ويحملان جوازات سفر جرى تأمينها مخابراتيا)
كان كل شيء في الخطة مرسوما كدقة ساعة سويسرية ، وكان من المفترض ان تنطلق عملية التسويق فور تنفيذ الجريمة. علم الخاطفون ان احمد البياسي متواجد في قريته ، وكان عملاء للمخابرات السعودية التابعة لبندر يرصدونه لتوجيه فريق الخطف إلى مكان الطريدة، ووصل الفريق بقيادة الأردني (حسان بيبرس) إلى سورية واجتمع الجميع في منزل آمن في قرية البيضا نفسها. ثم جرى إبلاغ خبرالوصول والبدء في عملية التنفيذ إلى محمد الزهوري الذي ابلغ مسؤول الفريق الإعلامي عقاب صقر عن قرب تنفيذ المهمة فاستعد ذاك لأكبر عملية تسويق إعلامي يمكن أن تحدث في قضية مزورة . حدث خطأ في عملية التنفيذ لم تتضح ماهيته بعد، وجرى اتصال أخير بين حسان بيبرس الأردني وفريقه المتواجد في قرية البيضا وبين السعودي محمد الزهوري المتواجد في بيروت زعم خلاله حسان بيبرس أن العملية تمت
هل تمت أم ان بيبرس تكلم و عناصر المخابرات السورية حوله؟
فأبلغ الأخير عقاب صقر بوجوب إطلاق الحملة الإعلامية هكذا تحرك المرتزق المدعو نزار نيوف فنشر النص الذي روى فيه كيف قام مصدر له في داخل المخابرات العامة السورية بتأمين معلومات موثقة تشير إلى مقتل المعتقل احمد البياسي تحت التعذيب ،
و الجميل في القصة أن الجزيرة قالت إنها حصلت على معلومات من داخل الفرع 235 و حددت بأي طابق و بأي غرفة تم تعذيب أحمد بياسة, و كذلك قناة العربية و البي بي سي و فرانس 24 و آلاف المواضيع على الانترنيت دفعه واحدة تقول كلنا أحمد بياسة,حتى كادت رويترز بأكملها تتظاهر في لندن مطالبة بالانتقام للشهيد احمد البياسي , و مجموعات على الفيس بوك للانتقام لاحمد بياسة.
اما الأمن السوري الذي أنقذ أحمد بياسة, كان يجهز كمين لفريق الإنقاذ الأمني و كان فريق إنقاذ امني مخابراتي ثان تابع للزهوري قد دخل إلى الأراضي السورية لتأمين وحماية خروج فريق الاغتيال .وقد تألف فريق الحماية من كل من : محمود محمد ياسين المعروف بأبو حذيفة والمدعو محمد سعيد يوسف حميدة والدته عليا تولد 1960 إضافة إلى كل من : عبد الرحيم مأمون كندر وائل حسن العقيدي ابراهيم الطويل – ثائر الطويل – جمعة محمد مصطفى – شريف أبو عكاش – محمد عبد الشيخ حسن – وقاد هؤلاء ضابط من جماعة بندر موجود في سورية بهوية مزورة كمواطن سوري اتخذ لنفسه أسم أبو معتصم السوسي
ما الذي حدث وأنقذ البياسي من موته المحتم وكيف تم إحباط العملية في الوقت المناسب ؟قلة قليلة من جنرالات الأمن لا بتجاوز عددهم عدد أصابع اليد يعرفون الجواب..وكل ما نعرفه عن القصة الآن هو إن من اتهم بقتل البياسي في الإعلام وعلى الفضائيات هو الذي أنقذه وحماه من موت مؤكد .. وفي المقابل الفريق الثاني المفترض انه فريق دعم عاد إلى لبنان، الفريق الأول المفترض انه المنفذ بقيادة بيبرس الأردني فلا احد يعرف مصيره الذي لا يزال مجهولا حتى الساعة .
و بعد أن فرح الإعلام المعادي لسورية عدة ساعات و بعد أن تأخر فريق الإنقاذ الأمني من العودة و فجأة التلفزيون السوري يظهر لقاء مع الشاب أحمد بياسة و هو حي يرزق
هكذا كان لجثة احمد البياسي مهمة هي إيصال الجنرال الكبير إلى المحكمة الجنائية يرافقه العقيد المشار إليه أعلاه ، لكن احمد البياسي الحي والطليق أوصل فيلتمان وجوبيه وبندر بن سلطان و الجزيرة و العربية و رويترز و غيرهم الى فخ حصدوا منه الخيبة و كشفوا مخططاتهم علنا
و من الطريف كيفية تسريب الخبر عن العملية للإعلام حيث سرب الخبر الى وكالة أنباء سورية خاصة هي شام برس و كان العنوان إستفزازيا لا يثير الشهية بالقراءة الا لمن شارك في العملية و يبحث عن اي معلومة عنن العملية و تبقى الاسرار بيد المخابرات السورية التي لم تعتد كشف أوراقها سابقا
و هكذا حاول الأمريكيين معاقبة من تصدى لهم فكانت النتيجة أنهم وقعوا في كمين مفاده أن اللعب مع المخابرات السورية لا يجر الا الخيبة و كشف المزيد من العملاء
يمكن مشاهدة فيلم أحمد البياسة على هذا الرابط
http://www.champress.net/index.php?q...cle%2Fview%2F90946