أعلن الدكتور دريد درغام المدير العام للمصرف التجاري السوري أن المصرف حقق أرباحاً وصلت إلى 40 مليار ليرة سورية خلال العام الماضي ما شكل جزءاً جيداً من واردات الخزينة العامة للدولة.
وأوضح درغام خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد أن الأرباح التي حققها المصرف جاءت نتيجة تحسن الخدمات واعتماد أسلوب الأتمتة بالاعتماد على كوادر المصرف والتوسع في فروع المصرف حيث بلغ عددها 85 فرعاً منتشرة في أنحاء سورية إضافة إلى تبسيط الإجراءات وتعميم الفوترة الالكترونية وتنويع أشكال القروض وتخفيض الفائدة على الودائع ونشر الصرافات الآلية وسرعة إصلاحها في حال خروجها خارج الخدمة.
وقال درغام إن المصرف لديه طموحات كبيرة يسعى إلى تحقيقها قريباً أبرزها استكمال شبكة الفروع في المحافظات واستكمال باقة الخدمات والقروض والفوترة الإلكترونية والبدء بتطبيق متكامل للعمل الرقمي في سورية ونشره في المؤسسات الأخرى لما في ذلك من مرونة ومحاربة للفساد وتوفير في المخازن واليد العاملة والهدر إلى جانب زيادة أرباح المصرف واستيعاب أكبر للبطالة المقنعة من خلال توسيع باقة الخدمات وإيجاد آفاق جديدة للعمل المصرفي .
أشار درغام إلى أن المصرف يعتزم إطلاق القرض الشامل على طريقة التجاري والذي يهدف إلى التمويل بأقساط مريحة ودون كفيل لمختلف أنواع الأبنية وتأمين مصادر تمويل بالعملة السورية من المقيمين وبالقطع الأجنبي من المغتربين مما سيساعد في استقرار الليرة السورية واستيعاب السيولة المتراكمة لدى المصارف في مشاريع طويلة الأمد وإيجاد منافذ كافية لاستيعاب الجزء الأكبر من العمالة السورية الموجودة أو العائدة بسبب الأزمة إضافة إلى المساهمة في إيجاد منافذ إضافية لتحديد السياسة العمرانية السورية.
وأجاب درغام على أسئلة الصحفيين التي تركزت على تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على المصرف التجاري السوري مؤكداً أن المصرف لم يتأثر بالأزمة المالية على الإطلاق وذلك بسبب متانة الاقتصاد السوري ونجاح السياسات النقدية المتبعة
وأوضح درغام خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد أن الأرباح التي حققها المصرف جاءت نتيجة تحسن الخدمات واعتماد أسلوب الأتمتة بالاعتماد على كوادر المصرف والتوسع في فروع المصرف حيث بلغ عددها 85 فرعاً منتشرة في أنحاء سورية إضافة إلى تبسيط الإجراءات وتعميم الفوترة الالكترونية وتنويع أشكال القروض وتخفيض الفائدة على الودائع ونشر الصرافات الآلية وسرعة إصلاحها في حال خروجها خارج الخدمة.
وقال درغام إن المصرف لديه طموحات كبيرة يسعى إلى تحقيقها قريباً أبرزها استكمال شبكة الفروع في المحافظات واستكمال باقة الخدمات والقروض والفوترة الإلكترونية والبدء بتطبيق متكامل للعمل الرقمي في سورية ونشره في المؤسسات الأخرى لما في ذلك من مرونة ومحاربة للفساد وتوفير في المخازن واليد العاملة والهدر إلى جانب زيادة أرباح المصرف واستيعاب أكبر للبطالة المقنعة من خلال توسيع باقة الخدمات وإيجاد آفاق جديدة للعمل المصرفي .
أشار درغام إلى أن المصرف يعتزم إطلاق القرض الشامل على طريقة التجاري والذي يهدف إلى التمويل بأقساط مريحة ودون كفيل لمختلف أنواع الأبنية وتأمين مصادر تمويل بالعملة السورية من المقيمين وبالقطع الأجنبي من المغتربين مما سيساعد في استقرار الليرة السورية واستيعاب السيولة المتراكمة لدى المصارف في مشاريع طويلة الأمد وإيجاد منافذ كافية لاستيعاب الجزء الأكبر من العمالة السورية الموجودة أو العائدة بسبب الأزمة إضافة إلى المساهمة في إيجاد منافذ إضافية لتحديد السياسة العمرانية السورية.
وأجاب درغام على أسئلة الصحفيين التي تركزت على تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على المصرف التجاري السوري مؤكداً أن المصرف لم يتأثر بالأزمة المالية على الإطلاق وذلك بسبب متانة الاقتصاد السوري ونجاح السياسات النقدية المتبعة