قالت صحيفة تشرين الرسمية الثلاثاء إن النائب العام طلب
تحريك دعوى الحق العام على كل من نائبة محافظ دمشق سحر الحفار, وعضو المكتب
التنفيذي خالد العلبي, والمتعهد أيمن سعيد الزحيلي, وذلك على خلفية قضايا فساد
تتعلق بمدير هندسة الطرق والمرور السابق في محافظة دمشق طارق
العاسمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهم الموجهة
لهم هي صرف نفوذ واستغلال وظيفة وقبض رشوة والتدخل فيها مع المتعهدين.
وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت في أواخر
آذار الماضي العاسمي ومعاونه ماهر بيرقدار, إضافة إلى متعهدين اثنين على خلفية
قضايا فساد تتعلق بعقود تعهدات غير نظامية موقعة بين مديرية هندسة المرور في
المحافظة ومتعهدين لتنفيذ مشاريع طرقية في دمشق.
وتشير المعلومات إلى أن توقيف العاسمي
والبيرقدار والمتعهدين الاثنين جاء في أعقاب خلاف بين المتعهدين حول بعض التعهدات
قبل أن يتقدم أحدهما بشكوى كشفت بعض ملفات الفساد التي طالت العاسمي
ونائبه.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن
تجاوزات عديدة في مديرية هندسة المرور وغيرها من مديريات المحافظة وخاصة عقد
المتحلق الجنوبي الذي بلغت تكلفة صيانة 10كم منه حوالي 850 مليون ليرة إضافة إلى
عقود المسامير التي تم غرسها في شوارع دمشق ما أدى إلى إيذاء بعض السيارات إضافة
للمطبات البلاستيكية منخفضة الجودة.
سيريانيوز
تحريك دعوى الحق العام على كل من نائبة محافظ دمشق سحر الحفار, وعضو المكتب
التنفيذي خالد العلبي, والمتعهد أيمن سعيد الزحيلي, وذلك على خلفية قضايا فساد
تتعلق بمدير هندسة الطرق والمرور السابق في محافظة دمشق طارق
العاسمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهم الموجهة
لهم هي صرف نفوذ واستغلال وظيفة وقبض رشوة والتدخل فيها مع المتعهدين.
وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت في أواخر
آذار الماضي العاسمي ومعاونه ماهر بيرقدار, إضافة إلى متعهدين اثنين على خلفية
قضايا فساد تتعلق بعقود تعهدات غير نظامية موقعة بين مديرية هندسة المرور في
المحافظة ومتعهدين لتنفيذ مشاريع طرقية في دمشق.
وتشير المعلومات إلى أن توقيف العاسمي
والبيرقدار والمتعهدين الاثنين جاء في أعقاب خلاف بين المتعهدين حول بعض التعهدات
قبل أن يتقدم أحدهما بشكوى كشفت بعض ملفات الفساد التي طالت العاسمي
ونائبه.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن
تجاوزات عديدة في مديرية هندسة المرور وغيرها من مديريات المحافظة وخاصة عقد
المتحلق الجنوبي الذي بلغت تكلفة صيانة 10كم منه حوالي 850 مليون ليرة إضافة إلى
عقود المسامير التي تم غرسها في شوارع دمشق ما أدى إلى إيذاء بعض السيارات إضافة
للمطبات البلاستيكية منخفضة الجودة.
سيريانيوز