يتساءل الكثير عن فائدة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بالنسبة للمواطن العادي، هل سيرتفع الدخل، أم هل ستتحسن الحياة؟
إن الاتجاه نحو اقتصاد أكثر فعالية وانفتاحاً، يتطلب أن تستطيع الشركات إيجاد طرق تمويل فعالة
لتبدأ بمشروعات متنوعة وكبيرة، ويتم ذلك عادة من خلال طرح أسهم وسندات تجري التداولات
عليها فيما بعد في البورصة، ولولا افتتاح السوق المالي (أو توقع افتتاحه في الفترة السابقة) فلن
نجد إلا القليل من الناس يكتتب على الشركات حين طرحت أسهمها، لأن تسييل الأسهم والخروج
من الاستثمار سيصبح عملية صعبة، وآلية التمويل هذه وفي حال طبقت بشكل سليم وللشركات
الفعالة والمنتجة، فإنها سوف تخلق استثمارات أكثر، وتخفض من نسب البطالة وتحسن من آلية استغلال الثروة.
وفائدة أخرى للسوق المالي هي أنها تفتح عادة فسحة استثمارية تخفف الضغط عن قطاعات مهمة كالعقارات فتحد من التضخم الحاصل فيها.
ومن جهة أخرى فتحريض فكر الاستثمار وتفعيل عقلية التخطيط في العملية الاستثمارية ودخوله إلى المجتمع شيء ضروري، حيث إن ذلك ينمّي لدى الفرد مسؤولية التفكير في آلية عمل الشركات وتعريفه على هيكليتها ما سيجعله فيما بعد يطبق ذلك في أعماله.
وأخيراً فأسعار الأسهم ومؤشر السوق المالي تعد دليلاً ومؤشراً عن توقعات الناس لحركة الاقتصاد المستقبلية، وهذه التوقعات عادة ما تكون صادقة، حيث يستفيد منها صانع القرار الاقتصادي في
البلاد، ففي حال انخفاض أسعار الأسهم مثلا فإن توقعات الناس تكون بأن الحركة الاقتصادية قد تضعف ما يجعل البنك المركزي يعمل على تأمين سيولة للاقتصاد من خلال إجراءات مالية ونقدية قد يتخذها، بتخفيض أسعار الفائدة مثلاً.
إن الاتجاه نحو اقتصاد أكثر فعالية وانفتاحاً، يتطلب أن تستطيع الشركات إيجاد طرق تمويل فعالة
لتبدأ بمشروعات متنوعة وكبيرة، ويتم ذلك عادة من خلال طرح أسهم وسندات تجري التداولات
عليها فيما بعد في البورصة، ولولا افتتاح السوق المالي (أو توقع افتتاحه في الفترة السابقة) فلن
نجد إلا القليل من الناس يكتتب على الشركات حين طرحت أسهمها، لأن تسييل الأسهم والخروج
من الاستثمار سيصبح عملية صعبة، وآلية التمويل هذه وفي حال طبقت بشكل سليم وللشركات
الفعالة والمنتجة، فإنها سوف تخلق استثمارات أكثر، وتخفض من نسب البطالة وتحسن من آلية استغلال الثروة.
وفائدة أخرى للسوق المالي هي أنها تفتح عادة فسحة استثمارية تخفف الضغط عن قطاعات مهمة كالعقارات فتحد من التضخم الحاصل فيها.
ومن جهة أخرى فتحريض فكر الاستثمار وتفعيل عقلية التخطيط في العملية الاستثمارية ودخوله إلى المجتمع شيء ضروري، حيث إن ذلك ينمّي لدى الفرد مسؤولية التفكير في آلية عمل الشركات وتعريفه على هيكليتها ما سيجعله فيما بعد يطبق ذلك في أعماله.
وأخيراً فأسعار الأسهم ومؤشر السوق المالي تعد دليلاً ومؤشراً عن توقعات الناس لحركة الاقتصاد المستقبلية، وهذه التوقعات عادة ما تكون صادقة، حيث يستفيد منها صانع القرار الاقتصادي في
البلاد، ففي حال انخفاض أسعار الأسهم مثلا فإن توقعات الناس تكون بأن الحركة الاقتصادية قد تضعف ما يجعل البنك المركزي يعمل على تأمين سيولة للاقتصاد من خلال إجراءات مالية ونقدية قد يتخذها، بتخفيض أسعار الفائدة مثلاً.